Translate حول الصفحة لأي لغة تريدها

السبت، 14 أغسطس 2021

2. التخريج الثاني حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هجري حين سيادة احكام الطلاق بسورة البقرة وتحقيق لام الام بمعني بعد

 حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هجري حين سيادة احكام الطلاق بسورة البقرة

حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هجري حين سيادة احكام الطلاق بسورة البقرة

                                                                                                                                                                   

*وقعت حادثة طلاق  فاطمة بنت قيس ابان العام الثاني الهجري في زمن إرسال النبي صلي الله عليه وسلم السرايا لتتبع الكفار حول المدينة وردعهم حتي يكفوا من ملاحقة المسلمين في دولتهم وينتهوا عن محاولات تقويض دولة الإسلام الوليدة توا في ظروف صعبة من تآمر كل قوي الشر والكفر والاشراك والنفاق عليهم

 وكان المخزومي مع علي ابن ابي طالب في سريته التي كلفه النبي بها بعد أن أرسل لها زوجها المخزومي آخر ثلاث تطليقات وهو بالغزو، وكانت أحكام سورة البقرة2هـ في هذا الوقت تســــود بتطبيقاتها في كل حوادث الطلاق ولم تكن سورة الطلاق بأحكامها القاطعة قد نزلت بعد- حينئذٍ - 

1.ولم يتنزل أي أحكامٍ غيرها 

2. لذلك كانت المرأة تقع مطلقةً بعد التلفظ بالطلاق لقول الله تعالي(والمطلاقات يتربصن ..الآية) 

3. وكانت في التطليقة الأخيرة لا تعتبر بها الزوجة المطلقة تابعـــة لمطلقها زوجة بل مطلقة   

4. لأن الله تعالي قد حرمها عليه حتي تنكح زوجا  غيره بوطء وعسيلة 

5. فكانت فاطمة بنت قيس النموذج الحاضر لتجسيد حكم الطلـــاق وقتها والذي كان يتبع القاعدة الكلية  (طلاق ثم عدة)

6. وحينها لم يُشرع في سورة البقرة2هـ أحكام السكني والنفقة والإرضاع 

7. فكانت من تُطلق من النساء ليس لها سكني ولا نفقة 

8. ثم استمرت هذه القاعدة (الطلاق ثم عدة الاستبراء ) ساريةً في المجتمع المسلم 💯حتي أراد الله تبديلها الي ما هو أحكم وأحسن منها بتأخير التلفظ بالطلاق الي ما بعد انتهاء العدة ،وسماها عدة إحصــاء (وأحصوا العدة..الآية)

انظر جدول الفروق بين أحكام  الطلاق بسورة البقـــــرة1و2هـ ( و سورة الطلاق )المنزلة في العام5هـ    

9.  وقد وقع عامة الفقهاء في هذه الكبوة عندما خلطوا بين أحكام سورة البقرة1و2هـ-  وسورة الطـــــلاق5هـ، برغم ثبوت عناصر النسخ كالتراخي البيِّن في تنزيل سورة الطــلاق 5هـ    متصورين أنها أحكاما متوافقة متجانسة لا نسخ بينهما ولا تعديل[فوقع منهم هذا الكم الخطير من الخلافات التي عجت بها كتب الفقه ولم يتفق اثان منهم] وتناسوا أن كل أحكام الطـــلاق بين السورتين  أحكاماً َمُتَبَدَلة بقاعدة كلية هي العدة أولا ثم الإمساك أو التطليـق ثم الإشهاد ثم التفريـــق بعد كانت أحكام سورة البقـــــرة تتبع قاعدة كلية هي (الطـــــلاق أولاً ثم العــدة(عدة استبراء) )ثم التسريـح دونما إشهاد  

        لام العاقبة(لام الغاية)،أو اللام بمعني (بعد)نحو:    

1.(أَقِمِ ااصَّلاةَ  لِـــــــ دُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17")أي بَعدَه

2.وكمثل قوله تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِـــــــــــــ عِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق ) أي فطلقوهن بعد إحصاء العدة ومنتهي عدِّها(أي في نهاية عدتهن وبعدها أي في دبر هذه العدة ونهايتها)

3.وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــــــــ مِيقَاتِنَا   وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (  143  )/سورة الأعراف) أي لتمام ميقاتنا وبعده

3.وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ( 142 ) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــــــــــــ مِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ- 143/الاعراف) ،واللام هنا هي في قوله تعالي (لميقاتنا)) أي بعد انتهاء الميقات)

1. ودائما فاللام بمعني بعد تدخل علي الاسماء 

2. ولا يلزمها قرينة تدل علي البعدية انما ما يلزمه قرينة هي اللام بمعني قبل مثل قوله تعالي {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)/سورة الحشر

ومع ذلك اورد ربنا تبارك وتعالي الرائن التالية الدالة علي البعدية 1. وقوعها في جواب الشرط غير الجازم مرفقة بالاسم عدتهن 

2. التكليف باحصاء العدة 

والاحصاء دائما يعرف بالنهاية نهاية العد ولا يمكن معرفته بالبداية لان الاحصاء هو معرفة نهاية المعدود والعد هو معرفة العدد المجهول نهايته بتسلسل العد

3. الامر بابقاء الزجة المعتدة {شروعا} في خلوة مع زوجها لكونه مجرد شارع في طلبه لكي يطلق زوجته وقت التحقيق وليس الشروع  اما بعد {  لــ عدتهن} هي كلمة تتحقق بها ما قد شرع فيه ابتداءا فمثلا نقول للذي يريد صلاة الفريضة ان يتوضأ اولا {يشرع في الصلاة } ثم يدخل في الصلاة اذا حان وقتها {يحقق الصلاة } فالوضوء هو { الشروع للصلاة}  واتمام الصلاة هو تحقيق الصلاة فعلا} ولذلك قال تعالي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ { يعني اذا اردتم الصلاة {مرحلة الشروع} فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ {مرحلة التحقيق}  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة}

4. الأمر بعدم خروج الزوجة من البيت  او اخراجها هو اباحة للخلوة بينهما ولا يمكن لمطلقة ان تخلو  بمطلقها لانه بطلاقه لها قد فض ميثاق الزواج وكسر عقدة النكاح وصارت اجنبية 

5. فإذا بلغن اجلهن  هناك عدة صيغ للتعبير عن بلوغ الاجل 

     1. فإذا بلغن اجلهن  اسلوب شرطي فيه فعل الشرط ويأتي بعده جواب الشرط ويترتب ولا يتحقق وقوع جواب  الشرط  الا اذا تحقق فعل الشرط لكن فيما يستقبل من الزمان يعني لابد تحقق فعل الشرط لكي يتحقق جواب الشرط مستقبلا

     2. قد بلغن أجلهن  فعل ملحق بقد وهي للتحقيق لوصولها فعلا مرحلة التحقيق

     3. يبلغن أجلهن يعبر صياغة المضارعة علي انه في الطريق لبلوغ الاجل لكن لم يبلغه بعد

 ونحن  لا يعنينا هنا الا رقم 1... فإذا بلغن اجلهن  اسلوب شرطي فيه فعل الشرط ويأتي بعده جواب الشرط ويترتب ولا يتحقق وقوع جواب  الشرط  الا اذا تحقق فعل الشرط لكن فيما يستقبل من الزمان يعني لابد تحقق فعل الشرط لكي يتحقق جواب الشرط مستقبلا------ وهنا دلالة  علي ان لعدتهن تعني بعد   عدتهن

 6. فأمسكوهن دلت قطعا علي زوجية المرأة لانه لا تُمسَكُ الا الزوجة ولكن المطلقة عند بلوغ الاجل تُسَرَّح/تُسَرَّح/تُسَرَّح

7. سياق الايات في سورة الطلاق كلها دلالة علي تأجيل التطليق الي ما بعد العدة

....................... 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق