الطلاق للعدة مفصل جدا
Translate حول الصفحة لأي لغة تريدها
الأحد، 15 أغسطس 2021
7. التخريج السابع احكام الطلاق في سورة البقرة وفي سورة الطلاق {تحقيق }
أحكام سورة البقرة
1.كانت
أي كانت سورة البقرة هي المنسوخ منها أحكام الطلاق التي نزلت فيها وتم النسخ
بواسطة سورة الطلاق لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في زمن النزول عن سورة البقرة
حيث نزلت سورة البقرة في العام الثاني هجريا (2هـ)تقريبا بينما نزلت سورة الطلاق
في العام الخامس هجري(5هـ)تقريبا فالسورة ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة
لنزولها بعدها زمنيا مع تناول نفس الموضوعات بشكل مُبَدَل. ويعني أن أحكام الطلاق
فيها منسوخة بالتبديل
2.أحكام الطلاق فيها منسوخة
3.نوع النسخ بالتبديل
4.فيها أحكام مُتَبَدِلة
5.موضع العدة (بعد التطليق)
التطليق ثم العدة ثم التسريح
6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض(لكنها كانت بعد التطليق)
.7 . 7كانت الزيادات التالية في العدد ممتنعة:
أ)لم يكن فيها عدة اليائسة من المحيض
ب)لم يكن فيها عدة الصغيرة التي لم تحيض
ج)لم يكن فيها عدة الحامل
8.كان الزوج يُطَلِق إذا أراد ثم تعتد الزوجة المطلقة
9.كان حكم إحصاء العدة للطلاق منعدما
10.الإحصاء كان منعدما وكان الزوج يُطَلِّق أولا(سورة البقرة)
11.التطليق كان في أول العدة لذا لم يكن هناك ضرورة للإحصاء (سورة البقرة)
12.لأن الإحصاء هو تكليف بالتسريح في نهاية المعدود(سورة البقرة)
13.لم يكن الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق كان في صدر العدة(سورة البقرة)
14.كان التطليق في أول العدة ولم يكن هناك إحصاء(سورة البقرة)
15.كان بلوغ الأجل ليس فرضا في وقوع التطليق لأنه وقع فعلاً في صدرالعدة لكنه
كان لازماً للتسريح (سورة البقرة)
16.كان التكليف لمن طلق فعلاً بشكل:كان ذلك سابقا في
سورة البقرة: (سورة البقرة)وكان:
تطليق أولا ثم عدة ثم تسريح
في(سورة البقرة)
17.كان التسريح في سورة البقرة يدل علي تفريق المطلقين أي تفريق بعد تطليق لأن
التسريح يدل علي تحريم الزوجة المطلقة تماما بعد تحريمها أولا بالتطليق
18.كانت ترتيبات الطلاق هي:
تطليق أولاً
ثمعدة استبراء:
لايحصيها تكليفا إلا الزوجة
ثم التسريح
19.كانت المرأة لا تحل للأزواج إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة
الإستبراء وهي موكولة الي تقواها وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في
أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر) فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة من محبسها بعد
خروجها من مربطها(معني التسريح في لسان العرب)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في تشريع( سورة البقرة) هي: 1.كانت يطلقها زوجها فتصير مطلقة أولا ثم
2.تعتد استبراءا لرحمها ثم: ثم تُسَرَّح
فتحل للأزواج بما فيهم مُطلقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة لأنه إن
طلقها ثلاثا فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ويلاحظ انعدام الإشهاد في
تشريعات سورة البقرة ،
21.وعليه فقد كانت المُطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة
استبراء كانت هي المُكَلَفَةُ دون زوجها بإحصائها والوصول الي نهايتها حتي
تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقد من عمرها لا ذنب لها فيه غير
كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ، وسنري أن الله
تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين سيادة أحكام سورة
البقرة بإدخال هذه المدة (العدة)في حسابها حين تنزلت (سورة الطلاق) لا تفقد
المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما
هما الاثنين وهما ما يزالا زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق
امرإته مدتها
*والعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق) هي:
22.والتسريح هو:
إبعاد المُطَلَّقَينِ ليصيرا أغرابا
وبمعني آخر:
والتسريح هو فك تبعات المطلقين وإبعادهم أغرابا
والتسريح هو:
تفريق بعد تفريق
وبمعني أيضا ثالث:
والتسريح هو:
تحريم المُطَلَقَةِ علي مُطَلِّقها بعد تحريمِهِ هو لزوجته علي نفسه وإبعادهما
شرعاً بعد إبعاده لها إجراءاً. ذلك لأن الله أخر العدة علي التطليق
التطليق_ثم_العدة_ ثم التسريح_ثم تحل للأزواج
23. كان الاشهاد منعدما في تشريع سورة البقرة(2 هـ) ولم يكن إشهاد ذوي عدل من
المسلمين علي التسريح قد شُرِّع لأن التطليق قد حدث بالفعل في صدر العدة،وكان في
تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المُطَلَّقات بعدم كتمان ما خلق الله في
أرحامهن كشرطٍ مكينٍ في الإيمان بالله واليوم الآخر،
24.يعني كان التطليق في سورة البقرة منعدمٌاً في الإشهاد(2 هـ) ففرضه الله في
سورة الطلاق (5 هـ) * وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المطلقة بعدم
كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرط مكين في الإيمان بالله واليوم الآخر،
25 الترتيب التاريخي في نزول سورة البقرة(2هـ )قبــل سورة الطلاق(5هـ)
26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة البقرة؟
¡كان كل تشريعات العدد في سورة البقرة منعدما إلا عدة اللآئي يحضن فقط فعدتهن
ثلاثة قروء وسائر العدد لم يرد لها ذكرٌ في سورة البقرة
وعند العدد وأنواعها تقف تشريعات الطلاق في سورة البقرة وتبدأ سورة الطلاق في
بيان أحكام العدد جميعها كما هو مبين في الصف الأول ---
|
¸ أحكام سورة الطلاق
1.أصبحت
أي أصبحت سورة الطلاق هي الناسخة تبديلاً لأحكام الطلاق التي نزلت قبل ذلك في
سورة البقرة لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة
الطلاق في العام الخامس هجريا(5هـ)وسورة البقرة في العام الثاني هجريا وبذلك تكون
سورة الطلاق ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة بالتبديل كما سنري الآن
2.أحكام الطلاق فيها ناسخة
3.نوع النسخ: بالتبديل
4.فيها أحكام مُبَدلة
5.موضع العدة(قبل التطليق)
العدة ثم التطليق ثم التفريق
6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض(لكنها صارت قبل التطليق)
7. زاد الله تعالي في أحكام العدد:
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
8. لا يتمكن الزوج من التطلق قبل أن يُحصِي العدة…
9.نزل حكم إحصاء العدة فرضاً لمن أراد التطليق
10.الإحصاء حكم لازم لإيقاع الطلاق(سورةالطلاق)
11.التطليق لا يكون إلا في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
12.لأن الإحصاء هو تكليف بوصول نهاية المعدود(العدة) (سورة الطلاق)
13.أصبح الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق صار في دبر العدة(سورة الطلاق)
14.أصبح التطليق في دبر العدة أي في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
15.أصبح بلوغ الأجل
المُحصَي في دُبُرِ العدة لازما لوقوع التطليق ثم التفريق(سورة الطلاق)
16.وبذلك يتلخص أن التطليق لمن أراد أن يطلق امرأته كما نزل بسورة الطلاق فصار:
عدة أولا ثم تطليق ثم تفريق
في(سورة الطلاق)
17.أصبح التفريق دالا علي تخلية الوثاق تماما ليس بعده تبعات لأنه صار
عدةً(تُحصي أي تُعَد إلي نهايتها ولا يتم بلوغ الأجل إلا إذا تم الإحصاء أي
العد الي بلوغ آخر المعدود وهو العدة)
أولا ثم تطليق ثم تفريق وبهذا علمنا أن التفريق هو تفريق الزوجين مباشرة وبعد
أن كانا زوجين--أي هو: تفريق (الزوجين) حيث المرأة في تشريعات سورة الطلاق زوجة في
العدة
18.أصبحت ترتيبات الطلاق في سور الطلاق هي:
عدة أولا
تحصي بواسطة الزوجين
ثم تطليق .
ثم تفريق .
ثم إشهاد.
19.تحل المرأة مباشرة للأزواج بعد التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة
علي التطليق:
(عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في (سورة الطلاق) هي: احصاء العدة بينهما
ثم التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم التفريق والإشهاد
ثم الحل مباشرة للأزواج بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد تزوجها ثانية .
21.وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع (سورة الطلاق)تحل للأزواج مباشرة بعد
الاشهاد علي التفريق لإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي
التفريق بعد إحصاء العدة وهي كانت تزال زوجة أثنائها
الاجراءات هي:
*اعتداد مع إحصاء ببلوغ نهاية العدة ثم
تطليق ثم ← تفريق واشهاد علي
التفريق ثم تحل للأزواج
والعِدَدُ الجديدة في سورة الطلاق هي:
*ثلاثة قروء لمن تحيض
وثلاثة أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة
التي لا تحيض
*ومدة الحمل طالت أم قَصُرَت حتي تضع الحامل حملها بِسَقطٍ أو ولادة فحينها
تبلغ نهاية عدتها ثم تُطَلَّق ويتم التفريق والإشهاد وحينئذ تحل للأزواج قال
تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ
أَمْرِهِ يُسْرًا /
4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)
22.التفريق هو:
إبعاد الزوجين ليصيرا أغرابا
وبمعني آخر:
فالتفريق هو فك وثاق الزوجين ،وإبعادهم أغرابا
وبمعني آخر:
فالتفريق هو :
تفريق بعد توثيق
وبمعني ثالث:
فالتفريق هو:
تحريم الزوج علي زوجته بعد أن حالت العدة دون تطليقها ثم فرقهما الطلاق بعد
العدة ذلك لأن الله قدم العدة علي التطليق:
العدة_ثم_الطلاق_ ثم التفريق_ثم الإشهاد –ثم تحل للأزواج
23.صار التطليق منهجا وشريعة وسيرة بين المؤمنين يجب إشهارة بالإشهاد وإقامة الشهادة
لله ويشهد علي فراقهما اثنان ذوا عدل من المسلمين(وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا
الشهادة لله) لأنها ستُحَرَّمُ علي زوجها للتَوَّ وتحل بذات التو للأزواج والفيصل
إقامة الشهادة لله
24.يعني قد صار التطليق يؤدي إلي التفريق والتفريق بين الزوجين يلزمه إشهاد بذوي
عدل من المسلمين لأن الزوجة التي خرجت من عدتها وفارقها زوجها بالتطليق في دبر
العدة ستحل تواً للأزواج بهذا التفريق المشهد عليه
25 الترتيب التاريخي في نزول سورة الطلاق(5هـ )بعــد سورة البقرة(2هـ)
ترتيب نزول سورة الطلاق بعد نزول سورة البقرة ب 12 سورة سورة(هي الفارق بين
العام 2 هـ والعام5 هـ) :
1.سورة البقرة عدد آياتها 286
2.سورة الأنفال 75 آية
3.سورة آل عمران 200 آية
4.سورة الأحزاب 73 آية
5. سورة الممتحنة 13 آية
6. سورة النســــــــــاء176 آية
7.سورة الزلزلة 8 آيات
8. سورة الحديــــد 29 آية
9.سورة محمد 38 آية
10.سورة الرعـد 43 آية
11.سورة الرحمن 78 آية
12.سورة الإنسان 31 آية
13.سورة الطلاق 12 آية
14.سورة البيِّنة 8 آيات
15.سورة الحشر المنزلة بالعام 7 هجري
26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة الطلاق؟
¡نزل تشريع العدد كلها التي لم تتنزل قبلاً في سورة البقرة وتكرر ذكر عدة
اللآئي يحضن ضمنا علي أساس فرضها قبلا في :
زاد الله تعالي في أحكام العدد
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل وكيف يكون…هو كالآتي:
طلاق الحامل:
انذار بإحصاء العدة_____ثم انتهاء الحمل___ ثم الإمساك أو التطليق ____ثم
التفريق والإشهاد
وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة
تناولت كل تفصيلات الطلاق المبدلة لا يسري طلاقها إلا في دبر حملها وبعد وضع حملها
وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها) ولا تطليق للحامل بغير هذا شاء الكون
كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)،الم يعي الناس قوله
تعالي ذلك‼ بل ينُذر الله تعالي عباده بقوله:
1. ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ
أَجْرًا
وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم صاروا بعد
تنزيل سورة الطلاق هذه أنهن صرن زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه
سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق :
طلاق المرأة الحامل
عدة (طول مدة الحمل)__ثم إمساك او طلاق بعد وضع الحمل____ثم تفريق___ ثم إشهاد
ثم قال تعالي:(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ
فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ
فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ
تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى href="https://www.blogger.com/null" (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ
سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ
عُسْرٍ يُسْرًا
href="https://www.blogger.com/nullhref="https://www.blogger.com/null
(7)/سورة الطلاق)
ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق ممنعة محصنة من التطليق بالعدة لأجل ذلك فرض
علي الأزواج الآتي :
1.الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت
2.الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتهاآية1/سورة الطلاق)
3.التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن
والمطعم والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي)قال
تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ)
4.الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما
وضعها زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب
انتهائها:
عدة_______ثم طلاق
قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
5.وقد أوصي الله تعالي خاصة علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال:
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق
6. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا
بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
(6)/الطلاق، …ˆ
7.هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم
الإشهاد بعد العدة والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق
بينهما وصارت الزوجة (زوجة ووليدها من زوجها المطلق لها)لذلك كلف بالآتي في
ˆˆˆˆˆˆˆˆ
أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
الي هنا تنتهي مرحلة الزواج بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة
الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي:
ˆˆˆˆˆˆˆˆ
د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
و)وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
ل )لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا
آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
الي هنا تمت إجراءات عدة الحامل وكل أحكامها بدقة
التخريج السادس 6. كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ثم تحول التكليف بأحكام سورة الطلاق..
كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ثم تحول التكليف بأحكام سورة الطلاق..
الطلاق بين سورة البقرة2هـ السابقة في التنزيل وسورة الطلاق5هـ اللاحقة(وورد بونط عادي)
18.
كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي:
تطليق: أولاً ثم عدة استبراء:
لايترقب فيها إلا المرأة ما سوف ترسو عليه عدتها هل بحملٍ في بطنها أو برحمٍ فارغٍ
لا حمل فيه تكليفا إلا الزوجة ثم التسريح
(يعني الإرسال حرة بعد الإخراج تطليقا)
19.كانت المرأة لا تحل للأزواج
إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة الإستبراء وهي موكولة الي تقواها
وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم
الآخر) فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة من محبسها[من عدة
التسريح في بيت ولييها الي ما شاءت أن تخرج إلي أي أحدٍ من محارمها أخيرا]
بعد خروجها من مربطها[بعد خروجها من بيت الزوجية بطلاق
زوجها لها أولا](معني التسريح في لسان العرب)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج
في تشريع(سورة البقرة 2هـ) هي: كانت فيما مضي أثناء سيادة أحكام الطلاق بسورة
البقرة وقبل أن تُنْسخ تبديلاً بما سينتهي إليه الأمر من تشريعات جديدة ينزلها
الله تعالي في سورة الطلاق في العام 5 أو 6هـ:
1.يطلقها زوجها
2.فتصير مطلقة أولا ثم
3.تعتد استبراءا لرحمها:ثم: 4.تُسَرَّح
5.فتحل للأزواج ،بما فيهم مُطلِّقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة لأنه إن طلقها ثلاثاً فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ثم تُطلق علي تشريع سورة الطلاق ثم يرجعها زوجها الأول إن شاءت،ويلاحظ انعدام الإشهاد في تشريعات سورة البقرة ،
21. وعليه فقد كانت
المُطلقة(في تشريع سورة البقرة2هـ) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراءٍ كانت هي
المُكَلَفَةُ دون زوجها بإنتظارها وترقب ما تسفر عنه بلا حملٍ أو بحملٍ والوصول
الي نهايتها حتي تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقداً من عمرها لا
ذنب لها فيه غير كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ،
وسنري أن الله تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين
سيادة أحكام سورة البقرة بإدخال هذه المدة (العدة)في حسابها حين تنزلت (سورة
الطلاق) لا تفقد المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما هما الاثنين وهما ما يزالا
زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق امرإته مدتها ،
والعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق5هـ) هي:
ملحوظة مهمة :[استمرت عدة ذوات الأقراء ممتد
التكليف بها وأدخلت ضمناً في سورة الطلاق لعدة أسباب :
السبب الأول: سكوت العزيز
الحكيم علي حال هذه العدة لذوات الأقراء معناه امتداد التكليف بها حتي يوم القيامة
السبب الثاني هو: ابتداء
آية تشريع العدد الجديدة بحرف
و)
في قوله تعالي[واللائي يئسن من المحيض...] وهذا
الأسلوب في اللغة هو أسلوب عطف ما بعد الـ (و) علي ما قبلها من نفس نوع العدد ويكفي ذكرها مرة في القرآن
فالمعطوف هو العِدَدُ الجديدةُ(الآيسات)/(اليائسات)من المحيض،والصغيرات اللائي لم
يحن وقت حيضهن وذوات الأحمال)
ونلخصها هنا في:
0 )عدة ذوات الأقراء(استمرار تفعيلها مما سبق)
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل
وكيف يكون بعد تنزيل سورة الطلاق5هـ…هو كالآتي:طلاق الحامل:
انذار بإحصاء العدة_______ ثم انتهاء الحمل______ ثم الإمساك أو التطليق ____ثم الإمساك أوالتفريق ثم الإشهاد
وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة
تناولت كل تفصيلات الطلاق المُبدلة ::
1.أن لا يسري طلاقها إلا في دُبُرِ حملها وبعد وضعه بسقطٍ أو ولادة وتلك هي
عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها)
2.ولا تطليق للحامل بغير هذا... شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ
اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)،
3.الم يعي الناس قوله تعالي ذلك‼ بل ينُذر
الله تعالي عباده بقوله:
1. ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم ظَلَلْنَ بعد
تنزيل سورة الطلاق هذه زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه سبحانه
وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق :
عدة (طول مدة الحمل)__ثم طلاق بعد وضع الحمل____ثم إمساك
أو تفريق___ ثم إشهاد
ثم قال تعالي:
1.(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ }} قلت المدون لأنهن تحولن في عدة الاحصاء الي زوجات لهن ما للزوجات من حق الانفاق والسكني
2.وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ} قلت المدون كما هو حق اي زوجة
3.وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا
عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{ قلت المدون لأنها تعتد عدة الاحصاء وقد اصبحت زوجة في تشريع سورة الطلاق 5هـ وتأجل طلاقها لانتهاء عدة احصائها }
قلت المدون من هنا تتكلم الايات علي المرأة التي وضعت حملها بعد تمام طلاقها ←←← {{فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
4.ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق مُمَنَّعةٌ مُحَصَّنةٌ من التطليق بالعدة
فلأجل ذلك فرض الباري جل وعلا علي الأزواج الآتي :
أ .الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت
ب.الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتهاآية1/سورة الطلاق)
ج.التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن والمطعم
والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي) قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ
مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ)
د.الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما وضعها
زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب
انتهائها:
عدة -------------------- ثم طلاق
قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
هـ.وقد أوصي الله تعالي خاصةً علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال:وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى
يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق و. فَإِنْ
أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، … ˆ ˆ
ي) هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم
الإشهاد بعد العدة والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق
بينهما وصارت الزوجة (مطلقة ووليدها من زوجها المطلق لها موجود بعد الولادة)
لذلك كلف المطلق بالآتي في تشريع سورة الطلاق:(يلاحظ أن
هذه التبعات الآتي ذكرها كانت منعدمة في تشريعات سورة البقرة المنزلة في العام
(1و2هـ)،وهي التي وقفت عقبة في طريق فاطمة بنت قيس حين طالبت أولياء مطلقها أن
ينفق عليها زوجها أو يسكنها [حيث كان زوجها في سرية مع علي ابن أبي طالب في العام
الثاني هجري] وأقر ذلك النبي صلي الله عليه وسلم)وأمرها أن تسكن عند ابن ام مكتوم،
ثم تبدل حال العدم الذي كان بسورة
البقرة إلي حال
الوجود وبأحسن تبديل في سورة الطلاق ويعزي الخلاف
الواقع في سكني فاطمة بنت قيس بين الصحابة بين رافضٍ ومقرٍ ،،وما زال الخلافُ
بينهم ممتد إلي عدم التنبه لهذا التبديل في فارق التنزيل الزمني بين
السورتين وقطعية التراخي بينهما علي آخر ما نزل هو سورة الطلاق)::
ˆˆˆˆˆˆˆ
لقد نزل في سورة الطلاق5هـ ما كان منعدما في سورة البقرة2هـ من تشريع حق
السكني والنفقة علي الزوج أثناء العدة لسببٍ واحد هو: تبديل العدة في تشريع سورة
الطلاق5أو6هـ بموضع الطلاق الذي كان في سورة
البقرة1 أو2هـ ولأجل هذا استمرت المرأة في العدة
زوجة لها حق الزوجات علي أزواجهن كاملاً إلا
الوطء حيث جعله الله شرطا في اتمام إجراءات الإحصاء والوصول إلي نهاية العدة التي خبأ الله تعالي وراء جدارها المنيع لفظ الطلاق،وليتمكن
الأزواج من اللواذ الأخير بالتلفظ بلفظ الطلاق المُخَبَّأ طول مدة العدة وراء حاجز هذه العدة الخلفي ،فإذا فشل الزوج في الحفاظ علي هذا الشرط وضعف أمام غريزة
الجماع وشهوة الفرج وواطئها أي زوجته/فهو حقه/غير
أنه عليه إذا أراد أن يمضي إلي عزمه علي الطلاق أن يبدأ إجراءات العد والإحصاء من
جديد بنفس الشرط لأنه في كل مرة يخور فيها ويواطئ
زوجته فعليه أن يُعيد نفس الإجراءات من جديد حتي يصل إلي نهاية العدة ليتمكن من
القبض علي لفظ الطلاق القابع في ظل جدار العدة الخلفي[ومنهنا يتبيَّن حكمة الباري
جل وعلا حين قال[لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا/1
سورة الطلاق ]،
إن كيان
البيت المسلم في دولة الإسلام هو جدير بحق أن تُشَرَّعَ له مثل هذه التشريعات
العظيمة المُنَزَّلَة في سورة الطلاق والمُبَدِّلَة لما كان يحتاج تبديلا في سورة
البقرة الي هذا الحد من الإحكام في سورة الطلاق لحماية الخلية الأولي للمجتمع
الإسلامي والحيلولة بين مكائد الشيطان في تخريب بيوت المسلمين من خلال تهورات بعض
الأزواج وسرعة الغضب وحدة المزاج ووقوع بعضهم في براثن بعض المخببين وأصحاب الإفك
من شياطين الإنس المدفوعين بشياطين الجن،وهكذا..]
ونعود الي حق السكني والنفقة الذي صار من حق الزوجات
أثناء عدة الإحصاء:حيث قضي العزيز الحكيم مكلفا أمة الإسلام في شتي ربوع الأرض
وجميع الدنيا قائلا:
أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
الي هنا تنتهي مرحلة الزواج بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة
الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي:
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
و )وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
ل ) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا
آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
كل هذه التبعات لم تكن موجودة فعلا في تاريخ تطبيق أحكام
طلاق سورة البقرة 2هـ وخلقها الله القادر لتكون نبراس نورٍ وحق في سورة الطلاق 5هـ
***
لقد استمرت أحكامُ سورة البقرة عاملةًً في قلب مجتمع النبوة مع المسلمين حيناً من
الزمان يُقَدَّر بطول المسافة الزمنية من ساعة تنزيل أول أحكام الطلاق المبتدأة
بالآية (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ....الآية) الي
أن شق جبريل الأمين سماء الدنيا بأحكام الطلاق الجديدة إبان العام الخامس أو
السادس هجري بسورة الطلاق الجامعة لكل أحكام الطلاق ولتكون ديوانا جامعا لجميع
أحكامه في الطلاق وليستمر هكذا إلي يوم القيامة فمن يسمع ؟؟)
تفصيل تشريعات سورة الطلاق المنزلة في العام السادس أو
السابع الهجري
*(يراعي أن سورة الطلاق نزل بعدها سورة البينة ثم نزلت سورة الحشر مباشرة بعد سورة
البيِّنة،وسورة الحشر أجمع المسلمون علي أنها نزلت في العام السابع هجري7هـ ومعني ذلك أن سورة الطلاق في
أمثل الأقوال قد نزلت في العام السادس هجريا واحتياطيا نضيف : أو العام الخامس
هجري)سورة البقرة (نزلت بالعام 1و2 هـ)
سورة الأنفال
سورةآل عمران
سورة الأحزاب
سورة الممتحنة
سورة النســاء
سورة الزلزلة
سورة الحديــــد
سورة محمد
سورة الرعـد
سورة الرحمن
سورة الإنسان
سورة الطلاق(نزلت قبل سورة الحشر وبينهما سورة البينة)
سورة البيِّنة
سورة الحشر(نزلت في العام 7 هـ)بإتقاق
*قلت المدون:
لذلك تبدَّلت الأحكام في تشريع سورة الطلاق إلي:
عدة الإحصاء أولاً ثم التطليق ثم الإمساك أو التفريق ثم الإشهاد
ثم تحل للخطاب
أي(في سورة الطلاق)صار الحال إلي:
1.عدة الإحصاء أولاً
2.ثم التطليق
3.ثم الإمساك أو التفريق
4.ثم الإشهاد
5.ثم تحل للخطاب
وذلك بعد أن كان الحال
كما جاء سابقا في سورة البقرة 2هـ :
1.طلاق من الزوج في
أي وقتٍ أو أي حالٍ تكون عليه الزوجة
2.ثم عدة استبراء (كانت ثلاثة قروء) وفقط ،لم يشرع غيرهاعدد اخري في سورة البقرة
3.ثم تسريح بدون إشهاد 4.ثم تحل للخطاب
وفي سورة الطلاق:
18.أصبحت ترتيبات الطلاق في سور
الطلاق هي:
عدة أولا تُحْصَي بواسطة الزوجين
ثم إمساك أو تطليق في نهاية
العدة ثم
إشهاد ثم تحل للخطاب
19.تحل المرأة مباشرة للأزواج
بعد التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:
أي:
(عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج
في (سورة الطلاق) هي:
احصاء العدة بينهما ثم التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم الإمساك أو التفريق ثم الإشهاد
ثم الحل مباشرة للخطاب بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد تزوجها ثانية .
21.وعليه فقد أضحت المرأة في
تشريع (سورة الطلاق5أو6هـ) تحل للأزواج مباشرة بعد الاشهاد علي التفريق لإنتهاء
العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق بعد إحصاء العدة وهي
كانت ما تزال زوجة أثنائها
الاجراءات هي:
Œ(اعتداد مع إحصاء) ببلوغ
نهاية العدة ثم إمساك
أو
Ž
تطليق ثم تفريق ثم اشهاد علي التفريق ثم تحل للأزواج
والعِدَدُ الجديدة في سورة الطلاق هي:
(أ )ثلاثة قروء لمن تحيض(امتداد من سورة البقرة لم يتبدل)
ب)وثلاثة
أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض، أو المرضع التي غاب عنها
حيضها نتيجة الرضاعة وتأثير هرمون اللاكتين والبرولاكتين
(ج)وما بقي من مدة الحمل لذوات الأحمال.. طالت أم قَصُرَت حتي تضع الحامل حملها بِسَقطٍ أو
ولادة فحينها تبلغ نهاية عدتها ثم إمساك أو تُطَلَّق ويتم التفريق والإشهاد وحينئذ
تحل للأزواج
قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ
ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)