الناسخ في الطلاق الاحدث مطلقا
الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق
👈
👈
👈 بداية أقول كيف يمحو الله تعالي حكما أو آية في القران او شريعة الله ثم يأتي من يتجرأ علي الله ويلغي إرادته تعالي في محو آية أو حكم من الاحكام بأن يثبتها ويدعوا الناس للعمل بها لقد محا الله التكليف بها والمحو هو الازالة والازالة تعني اسقاط التكليف بكونه صار بعد المحو باطلا العمل به والدعوة اليه
👈 لقد لجأ كثير من الناس الي تحريف احكام القران بإثباتهم للمنسوخ الذي محاه الله من أصل شريعته أذكر منهم فلان الصغير وخلافه ان الوجدان والعاطفة باطلة اذا لم توجه من الله واليه
👈 ان التشبث بالايات المنسوخة جريمة من جرائم المحرفين لدين الله ولو كان ذلك جائزا لما محيَ الله تلك الاية المنسوخة وهو القائل جل وعلا ::
👈 {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) سورة البقرة}
👈 {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) سورة النحل}
👈 { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى
بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ
فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) سورة الفرقان }
👈 لقد تبين أن الله تعالي شرع النسخ في أول سورة من القران نزلت بالعهد المدني سورة البقرة 1 او 2 هــ ذلك لأنه تعالي أراد تنزيل شريعته منجمة متفرقة علي مدار سنوات التنزيل
ثم لا بد من فهم النسخ وكيف يعني قول القائلين به ان افهامهم لا يمكن ان تقيد شريعة الله
ان الله تعالي ضرب لنا مثلا في قرانه يعلمنا بتلقائية بالغة كيف نعرف الحكم المنسوخ يعني الذي محاه الله ومحا التكليف بمقتضاه بالحكم الناسخ بأن دلنا علي ثلاث بداهات
1. وجود فارق زمني بين التشريعين يفهم منه ان المنسوخ نزل سابقا علي ناسخه وان الناسخ هو اللاحق في تنزيله بعد سابقه مثل الخمر الفارق الزمني بين اجازته وتحريمه هو كالفارق الزمني بين سورة وبين سورة
a * فالخمر كان جائزا من غير قيد
b * ثم وضع الله تعالي قيدا عليه محرجا لاولي الابصار في سورة البقرة
c * ثم قيد تعاطيه بعيدا عن الصلاة في
سورة النساء
d * ثم حرم مطلقا في سورة المائدة
سورة المائدة
2. التشريعان لابد انهما في موضوع واحد مثل الخمر او الطلاق او الميسر او الانصاب او الازلام وهكذا
3. ثبوت أقل مدلول للتعارض بينهم
a * فالخمر كان جائزا من غير قيد
b * ثم وضع الله تعالي قيدا عليه محرجا لاولي الابصار
يخفف عليهم بتبصيرهم بفرق المنفعة والضرر الناتج عن تعاطيه فقال سبحانة {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) سورة البقرة }
c * ثم قيد تعاطيه بعيدا عن الصلاة في سورة النساء
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44) سورة النساء}
d * ثم حرم مطلقا في سورة المائدة {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ
ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)المائدة}
ففي حكم الخمر علمنا ربنا أن الخمر سيمر من الاجازة الي التحريم عبر زمن محدد لا يتجاوزه ويحدده هو سبحانه
فقال تعالي لعبر بنا من مرحلة الجواز يعني جواز شرب ال
1.وبذلك وضع علي شرب الخمر تبصرة في سورة البقرة نزلت في العامين الأولين للهجــرة 1و2.
2.ثم قيد تعاطيه بعيدا عن الصلاة في سورة النساء هي السورة السادسة 6 بعد نزول البقرة
3.ثم حرم مطلقا في سورة المائدة 4. ثم نزل تحريمها مطلقا في .سورة المائدة رقم 5 وعدد آياتها 120 رقم 26 يعد البقرة
تطور الحكم
يعني ❶البقرة الاباحة بمقارنة الاثم اكبر |❷ النساء اباحة بقيد الصلاة|❸. المائدة تحريم مطلق هنا التحريم نهائيا
يعني ❶ . البقرة❌ ❷ النساء❌ ❸. المائدة✔
الفارق الزمني بين سورة البقرة2هـ وبين سورة المائدة رقم 26 بعد البقرة2هـ
a * كان شرب الخمر كان جائزا من غير قيد قبل نزول سورة البقرة
b * ثم وضع الله تعالي قيدا عليه محرجا لاولي الابصار في سورة البقرة
c * ثم قيد تعاطيه بعيدا عن الصلاة في
سورة النساء
d * ثم حرم مطلقا في سورة المائدة
سورة المائدة
- .سورة البقرة 286 رقم 2 واياتها 286
- 88.سورة الأنفال رقم8( 75 آية)
- سورة آل عمران رقم 3 وآياتها 200
- 90.سورة الأحزاب 33 / 73
- 91.سورة الممتحنة رقم 60 واياتها 13
- 92.سورة النساء-رقم 4 واياتها-176
- 93.سورة الزلزلة رقم واياتها 8
- 94.سورة الحديد رقم 57 واياتها 29
- 95.سورة محمد سورة رقم 47 واياتها 38
- 96.سورة الرعد رقم13و43 آية
- 97.سورة الرحمن رقم 55 واياتها 78
- 98.سورة الإنسان رقم 76- واياتها 31
- 99.سورة الطلاق رقم 65 واياتها 12
- 100.سورة البينة رقم 98 واياتها 8
- 101.سورة الحشر رقم 59 واياتها 24
- 102سورة النور رقم 24 واياتها 64
- 103. سورة الحج رقم22 وآياتها78
- 104.سورة المنافقون رقم 63 واياتها 11
- 105.سورة المجادلة رقم 58 واياتها 22
- 106.سورة الحجرات رقم 49 واياتها 18
- 107.سورة التحريم رقم 66 واياتها 12
- 108.سورة التغابن رقم 64 واياتها 18
- 109.سورة الصف رقم 61 واياتها 14
- 110.سورة الجمعة رقم 62 واياتها 11
- 111.سورة الفتح رقم 48 واياتها 29
- 112.سورة المائدة رقم 5 وعدد آياتها 120
- 113.سورة التوبة رقم 9 (129 آية)
- 114.سورة النصر رقم 110 واياتها 3
أمثلة
للشرائع المنسوخة في القرآن :[يضاف الي هذه القائمة جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(6 أو7هـ)
والبقرة(2هـ) السابق ذكره ]
أضيف علي ما سيأتي بيانه المنسوخ من
آيات الطلاق والناسخ منها في شكل قاعدة كلية يندرج تحتها كل جزئياتها بنسبة هذا التغير
القاعدة
المنسوخة من سورة البقرة :
الطلاق ثم العدة ثم التسريح
بالقاعدة الناسخة في سورة الطلاق:
تقديم العدة أولا ثم الطلاق ثم التفريق
ثم الإشهاد
ثم الإشهاد
رابط جدول الفروق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق والبقرة الجـــــــــــــــــــــدول: اضغط
*******************
الآية المنسوخة:
وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة1و2هـ
الآية الناسخة:
يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ/سورة الطلاق 6 أو7 هـ
المنسوخة من سورة البقرة:
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ..231)
الناسخة من سورة الطلاق:
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا
ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/الطلاق
المنسوخة من سورة البقرة:
وتَتَبَّع
الجدول من أوله * لتتعرف علي المنسوخ من جزئيات
القاعدة المنسوخة في سورة البقرة والناسخ من جزئيات القاعدة الناسخة في سورة الطلاق مع التنبيه علي القاعدتين :
سورة
البقرة2هـ كان الطلاق يتبع قاعدة:
______________________________________________________________
الطلاقثمالعدةثمالتسريح
وسورة
الطلاق7هـ صار الطلاق يتبع القاعدة :
العدة أولا ثم التطليق ثم التفريق
ثم الإشهاد
_____________________________________________________________
الآيــــــات في السورتــــــــين:
سورة البقرة1و2هـ المنسوخ منها :
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ
قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي
أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ
بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا
مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ
اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ
عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا
وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ
طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا
أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ (230)/البقرة
وقوله تعالي (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا
تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ
نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ
يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا
تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ
لَا تَعْلَمُونَ (232)/سورة البقرة
الآيات الناسخة:(سورة الطلاق7/6هـ)الناسخ منها:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا
اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ
إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ
يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ
يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق
و(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق
أول جدول المنسوخ والناسخ
إن كل من ادعي أن النسخ
(ناسخا ومنسوخا محصوراً في قائمة بشرية حددها أحدٌ من البشر هو تدخل خطير
في علم الله ومقصودة من لَدُن بَشَر فقير في الإحاطة فقير في العلم والخبرة
وأن الله تعالي قد وضع في قرآنه كيف نعرف النسخ المنزَّل في الكتاب بأن هدانا الي مقارنة الأحكام المتشابهة مع وجود التعارض في مدلولاتها والتراخي الزمني بينها بشكلٍ آكد + تباين المدلول واختلافه بين تلك المتشابهات الحُكمِيَّة المنزلة في الآيات القرآنية بتشريع سابق ولاحق يقينا: وأن
تخمين التراخي هو تدين بغير دليلٍ وهو أبطل الباطل كما أن قاعدة التوفيق بين المتراخايات القرآنية لا يصلح علي اطلاقه خاصة.. وأن مراد الله من التنزيل ليس خاضعا لتوفيقات البشر ولا تخميناتهم في ظل التراخي الزمنيِّ في التنزيل والتعارض في المدلول والتنزيل في موضوع واحد في مقام واحد في ظروف لا تقبل التثنية أو دعوي(ربما أو محتمل أو مرجح أو كل هذه الاحتمالات والفروض التي تبعد المسلمين عن مقصود الباري جل وعلا في بيانه وتكليفه للمسلمين)