متى يصبح الطلاق الرجعي بائنا؟
متى يصبح الطلاق الرجعي بائنًا؟
الجواب : فضيلة الأستاذ الدكتور مفتي اللجنة
نفيد بأن الطلاق الرجعي يتحول إلى طلاق بائنٍ؛ بمعنى أن المطلقة تخرج تمامًا من زوجيتها، وتنتهي علاقتها الزوجية بمطلقها؛ بحيث لا تبقى أية ارتباطات في زوجية بينهما من وجوب نفقتها، ووجوب طاعتها له في المعروف، وميراث أحدهما من الآخر عند الوفاة، وغير ذلك إذا انتهت عدة المطلقة.
وهذه العدة تنتهي بعد ثلاثة أشهر من الطلاق إذا كانت المطلقة قد أيست من الحيض، وتنتهي بوضع الحمل إن كانت حاملًا، أما إن كانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيضات عند بعض العلماء، أو ثلاثة أطهار عند بعض. والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي قلت المعقب علي ذلك كان هذا الذي قاله المفتي للموقع جائز حدوثه قبل نزول سورة الطلاق لان العدة حالت بين الزوجين ان يفترقا كالاتي
بنزول سورة الطلاق5هـ التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق وأصبح منهجا انتهت كل أدلة العذر بما فيها الطلاق المعلق والمواريث علي النهاية الموضحة بالصفحة هنا وبالروابط المرفق ومالم يتم الشكل الذي احتوته سورة الطلاق فلا يقع الطلاق ==1.وأصبح صاحب العذر لدية منهجا يلتزمه به ولا يؤدي الطلاق الا به 2.وكذلك مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه الخاطئ وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرَّزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها فما عاد لكل الاعذر قيمة الا الجنون ققط عياذا بالله وما عاد للتلفظ قيمة مالم يكن بعد قضاء العدة ومعا بين الزوجين
بنزول سورة الطلاق5هـ التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق وأصبح منهجا انتهت كل أدلة العذر بما فيها الطلاق المعلق والمواريث علي النهاية الموضحة بالصفحة هنا وبالروابط المرفق ومالم يتم الشكل الذي احتوته سورة الطلاق فلا يقع الطلاق ==1.وأصبح صاحب العذر لدية منهجا يلتزمه به ولا يؤدي الطلاق الا به 2.وكذلك مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه الخاطئ وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرَّزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها فما عاد لكل الاعذر قيمة الا الجنون ققط عياذا بالله وما عاد للتلفظ قيمة مالم يكن بعد قضاء العدة ومعا بين الزوجين
________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
الجواب : جواب اللجنة
الطلاق إنهاءٌ لعلقة الزوجية التي قامت بين زوجين، وهو عقدٌ ينشأ بإرادةٍ منفردةٍ هي إرادة الزوج. ومن ثَمَّ إذا صدر الطلاق من الزوج فإن ذلك يكون سببًا في إنهاء هذه العلقة، ومتى تم ذلك بطريقةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ نَفَذَ واعْتُدَّ به، وعليه يتم التفريق وما يترتب عليه من أحكام.
ولقد قرر الشرع الشريف أن الطلاق ثلاث مرات؛ فإن طلق الزوج زوجته ثلاث مرات حرمت عليه وبانت منه بينونة كبرى فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وصدور وثيقةٍ بهذا التطليق يُعَدُّ إقرارًا من الزوج بأنه طلق عدد الطلقات المسجل بهذه الوثيقة، ومِن ثَمَّ لا سبيل لهذا الزوج الْمُقِرِّ بالتطليق من خلال الوثيقة إلا أن يدعي عدم كمال الأهلية حال الإقرار أو أن يدعي الخلل في صيغة الإقرار أو الخطأ في الإقرار. ويحتاج كل هذا إلى إثبات؛ لأن هذا الإقرار الأصل فيه أن يكون غير مختل، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت دعواه، وهو بهذا راجعٌ في إقراره، وهذا الرجوع لا يقبل فيما كان الأصل فيه الاحتياط والتحريم؛ مثل الأبضاع.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال وإذا كان الحال كما ذكر: فإن الطالب قد طلق زوجته ثلاث طلقاتٍ بوثيقةٍ دالةٍ على صحة إقراره بهذا الطلاق، وعليه تكون زوجته قد بانت منه بينونةً كبرى لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وعلى الطالب أن يرفع أمره إلى القاضي لإثبات دعوى صدور هذه الطلقات الثلاث في حال اختلال إرادته؛ لأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثباتٍ وفحصٍ مما يجعل الأمر لا يُفْصَلُ فيه ديانةً فقط، بل يجب الفصل فيه قضاءً؛ لحاجة وثيقة الطلاق إلى ما يبطلها بأدلةٍ وبياناتٍ تُقَدَّمُ للقضاء؛ لأن هذا الإبطال من شأن القاضي. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق انتهت كل أدلة العذر وأصبح صاحب العذر لدية مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها ________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
الجواب : جواب اللجنة
الطلاق إنهاءٌ لعلقة الزوجية التي قامت بين زوجين، وهو عقدٌ ينشأ بإرادةٍ منفردةٍ هي إرادة الزوج. ومن ثَمَّ إذا صدر الطلاق من الزوج فإن ذلك يكون سببًا في إنهاء هذه العلقة، ومتى تم ذلك بطريقةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ نَفَذَ واعْتُدَّ به، وعليه يتم التفريق وما يترتب عليه من أحكام.
ولقد قرر الشرع الشريف أن الطلاق ثلاث مرات؛ فإن طلق الزوج زوجته ثلاث مرات حرمت عليه وبانت منه بينونة كبرى فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وصدور وثيقةٍ بهذا التطليق يُعَدُّ إقرارًا من الزوج بأنه طلق عدد الطلقات المسجل بهذه الوثيقة، ومِن ثَمَّ لا سبيل لهذا الزوج الْمُقِرِّ بالتطليق من خلال الوثيقة إلا أن يدعي عدم كمال الأهلية حال الإقرار أو أن يدعي الخلل في صيغة الإقرار أو الخطأ في الإقرار. ويحتاج كل هذا إلى إثبات؛ لأن هذا الإقرار الأصل فيه أن يكون غير مختل، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت دعواه، وهو بهذا راجعٌ في إقراره، وهذا الرجوع لا يقبل فيما كان الأصل فيه الاحتياط والتحريم؛ مثل الأبضاع.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال وإذا كان الحال كما ذكر: فإن الطالب قد طلق زوجته ثلاث طلقاتٍ بوثيقةٍ دالةٍ على صحة إقراره بهذا الطلاق، وعليه تكون زوجته قد بانت منه بينونةً كبرى لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وعلى الطالب أن يرفع أمره إلى القاضي لإثبات دعوى صدور هذه الطلقات الثلاث في حال اختلال إرادته؛ لأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثباتٍ وفحصٍ مما يجعل الأمر لا يُفْصَلُ فيه ديانةً فقط، بل يجب الفصل فيه قضاءً؛ لحاجة وثيقة الطلاق إلى ما يبطلها بأدلةٍ وبياناتٍ تُقَدَّمُ للقضاء؛ لأن هذا الإبطال من شأن القاضي. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق5هـ التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق انتهت كل أدلة العذر وأصبح صاحب العذر لدية مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرَّزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها فما عاد لكل الاعذر قيمة الا الجنون ققط عياذا بالله وما عاد للتلفظ قيمة مالم يكن بعد قضاء العدة ومعا بين الزوجين
________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
الجواب : جواب اللجنة
الطلاق إنهاءٌ لعلقة الزوجية التي قامت بين زوجين، وهو عقدٌ ينشأ بإرادةٍ منفردةٍ هي إرادة الزوج. ومن ثَمَّ إذا صدر الطلاق من الزوج فإن ذلك يكون سببًا في إنهاء هذه العلقة، ومتى تم ذلك بطريقةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ نَفَذَ واعْتُدَّ به، وعليه يتم التفريق وما يترتب عليه من أحكام.
ولقد قرر الشرع الشريف أن الطلاق ثلاث مرات؛ فإن طلق الزوج زوجته ثلاث مرات حرمت عليه وبانت منه بينونة كبرى فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وصدور وثيقةٍ بهذا التطليق يُعَدُّ إقرارًا من الزوج بأنه طلق عدد الطلقات المسجل بهذه الوثيقة، ومِن ثَمَّ لا سبيل لهذا الزوج الْمُقِرِّ بالتطليق من خلال الوثيقة إلا أن يدعي عدم كمال الأهلية حال الإقرار أو أن يدعي الخلل في صيغة الإقرار أو الخطأ في الإقرار. ويحتاج كل هذا إلى إثبات؛ لأن هذا الإقرار الأصل فيه أن يكون غير مختل، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت دعواه، وهو بهذا راجعٌ في إقراره، وهذا الرجوع لا يقبل فيما كان الأصل فيه الاحتياط والتحريم؛ مثل الأبضاع.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال وإذا كان الحال كما ذكر: فإن الطالب قد طلق زوجته ثلاث طلقاتٍ بوثيقةٍ دالةٍ على صحة إقراره بهذا الطلاق، وعليه تكون زوجته قد بانت منه بينونةً كبرى لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وعلى الطالب أن يرفع أمره إلى القاضي لإثبات دعوى صدور هذه الطلقات الثلاث في حال اختلال إرادته؛ لأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثباتٍ وفحصٍ مما يجعل الأمر لا يُفْصَلُ فيه ديانةً فقط، بل يجب الفصل فيه قضاءً؛ لحاجة وثيقة الطلاق إلى ما يبطلها بأدلةٍ وبياناتٍ تُقَدَّمُ للقضاء؛ لأن هذا الإبطال من شأن القاضي. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق انتهت كل أدلة العذر وأصبح صاحب العذر لدية مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها ________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
=========
مدونة 1(النخبة في شرعة الطلاق)
مدونة 2 (المصحف مكتوبا ورد)
مدونة 3(ديوان الطلاق)
4.(مدونة الطلاق للعدة)
مدونة 5(ديوان الطلاق)
يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟
بيان مسائل الاختلاف في أحكام الطلاق بين الفققهاء و...
مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ...
الطلاق.بين سورة البقرة وسورة الطلاق؟ سورة الطلاق ...
مدونة خلفيات
مدونة (كل أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق)
مدونة (ديوان الطلاق)مصطلحات منسوخة أو ناسخة في مسا...
مدونة(الطلاق للعدة س وج )
^ مدونة(احكام الطلاق المنسوخة تبديلا )
كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ...
روابط مواقع صوتيات القران الكريم
@ خلفيات
روابط قراءة الشيخ أبو العينين شعيشع
روابط موقع اسلام ويب لقراءة الشيخ عبد الباسط عبد ا...
من اسباب النزول
قواعد وملاحظات في أحكـــام الطلاق بين سورتي الطلاق...
الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
*الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
*الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
تاريخ وفيزياء والجبر والهندسة 3ث.
*اللهم ارحم أبي وصالح موتي المسلمين
مدونة الطلاق للعدة //
روابط القران الكريم لكل القراء
كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة2هـ والطلاق5هـ فر...
مدونة الجنة ونعيمها حديث الصور بطوله
مدونة أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
مدونة أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
مدونة الحائرون الملتاعون من الطلاق ونار الفراق دين...
رسوم بيانية لبيان نقاط أحداث الطلاق بالترتيب المنز...(31)
مدونة النخبة في شرعة الطلاق*علاج السرطان والأمراض ...
مدونة الطلاق للعدة عدم احتساب التطليقة الخاطئة
مدونة أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
*مدونة الطلاق للعدة س وج وعدم احتساب التطليقة الخا...
كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح ...
مدونة لقطة مدونة الزهد والرقائق {ذكر النار للحاف...
مدونة كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة2هـ والطلاق5هـ
*مدونة كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة2هـ والطلاق5هـ
مدونة نهارك زي قلبكرلماذا قال الله تعالي(لا تدري ...
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الط...
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الط...
#####نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سور...
وهكذا تقدر في مشيئة الله أزلاً : أن أحكام سورة الط...
مذكرة البدوي في التريخ الثالث الثانوي الجبر وا...
*مدونة علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة
*/* القواعد الغائبة عن الناس في أحكام الطلاق قوا...
// القواعد الغائبة عن الناس في أحكام الطلاق قواعد...
اضغط وافتح.نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة ...
مدونة الطلاق للعــــــــــــــــــدة *
مدونة الطلاق للعدة س وج مصحف الشمرلي الملون مصحف...
(جامع الأحكام في الطلاق)مجمل ما جاء في القران الكر...
مدونة سورة البقرة {الطلاق وما قبله من سورة البقرة ...
مدونة ديوان الطلاق(الآيات المنسوخة والناسخة في أحك...
مذكرة بلاغة 3ث . مذكرة فلسفة شاملة3ث - مذكرة الاحي...
الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
2.الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
3.الجهاز المناعي مُعجزَةِ {الخالق كيفية عمل جهاز ا...
-*-* قواعد وملاحظات في أحكـــام الطلاق بين سورتي ا...
% قواعد وملاحظات في تشريع الطلاق
مدونة تفوق /ترفية علمي2 ليس من المناهج التعليمية م...
ما هي العدة المحصاة فرضا وتكليفا في تشريع الطلاق(43)
مدونة وصف الجنة والحور العين(جنات النعيم نسأل الله...
مدونة وصف الجنة والحور العين / وصف ثمن دخول الجنة
2ث ترم 2 / مدونة فيزياء ثاني ثانوي ترم ثاني
مدونة الطلاق للعدة س وج.
**مدونة الطلاق للعدة س وج.
مدونة القرآن الكريم مكتوبا آية آية
مدونة القرآن الكريم مكتوبا آية آية
ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام السادس أو السابع...
عدة الإحصاء
// (جامع الأحكام في الطلاق)مجمل ما جاء في القران ا...
ما هي العدة المحصاة فرضا وتكليفا في تشريع الطلاق
تشخيص الايدز
تشخيص الايدز
اسباب الاختلاف بين الفقهاء في أحكام الطلاق تحقيق ا...
جدول بعض فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسور...
بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
برنامج تحميل الفيديوهات من اليوتيوب
كيف يكون الطلاق في دين الله الواحد
*سورة الطلاق نزلت عام7للهجرة لتدخل أحكام الطلاق ال...
الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
تحميلات/ تحميل معجم لسان العرب الإلكتروني.
مقتطفات تصويرية لبيان هيمنة أحكام الطلاق بسورة الط...
كم الاختلاف الذي أورده الحافظ ابن كثير في سورة الط...
معني الحق وقانون الحق ج1
الثالث الثانوي بلاغة 2016 علمي 3ث/ كتاب شرح منهج ا...
***رواية ابي الزبير عن ابن عمر في عدم احتساب الطلق...
ظاهرة رينود
روابط
مدونة ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب تاريخ نزوله
تبين أن تشريعات أحكام الطلاق المستقرة هي المنزلة أ...
تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
روابط مدونة معارض أجمل الخلفيات بالعالم
الحق أن التطليقة الخاطئة لا تحتسب مطلقا
هكذا أحكم الباري جل وعلا شريعته الممتدة منذ نزولها...
صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
yyروابط موقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
أبو بكر الصديق بن أبي قحافة
سمية بنت خباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد ال...
أول من ظاهر في الإسلام
جميلة بنت أبي بن سلول
مدونة أحكام عدة النساء وكيفية لبطلاق{.جدول المقارن...
ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب نزولها تاريخيا بمدونة (25)
* مدونة تفسير سورة البقرة
* مدونة تفسير سورة البقرة
* مدونة تفسير سورة البقرة
*البينونة في آراء الفقهاء واختلافاتهم الشديدة
**ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق
روابط المواقع التعليمية
نخبة/ امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا ويمتنع ...
روابط مهمة
دليل مدونة النخبة مي شرعة الطلاق
الجزء الرابع من سؤال وجواب في الطلاق ج 4
احكام الطلاق المنسوخة تبديلا
نقاط أحداث الطلاق بالترتيب المنزل في سورة الطلاق آ...
مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام وورد/قو...
الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله
11 تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير
كتاب: اللامات في اللغة / ملخص عن كتاب: اللامات في ...
كتاب اللامات الزجاجي
حروف الجرّ
انواع اللامات في اللغة العربية مع بيان مواضعها واح...
اللام في اللغة العربية اللام في اللغة العربية :
الجمل في النحو جمل اللامات المؤلف: الخليل بن أحمد ...
الجمل في النحو جمل اللامات المؤلف: الخليل بن أحمد ...
باركيه
الالباني: لا أتقيد فيه بمذهب معين للسبب الذي مر ذك...
*-*- كلام الألباني في أقوال الأئمة في اتباع السنة ...(13)
1.لا يمكن ترك الناسخ والعمل بالمنسوخ في شريعة الإسلام
2.لا يمكن العمل بالمنسوخ وترك الناسخ الخمر
1.نسخ التوجه لبيت المقدس بنزول حكم التوجه للمسجد ا...
منع الله تعالي العمل بالشريعة المنسوخة وحرمه
الطلاق المضاف الي المستقبل
قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي ح...
آيات الطلاق بسورة الطلاق
رابط سورة الطلاق اضغط
% تصاوير لتقريب استيعاب منهج الطلاق في المنزَّل ف...
حديث عبد الله بن عمر الشارح بدقة لسورة الطلاق من أ...
كيف ولماذا بدل الله تعالي أحكام الطلاق في سورة الب...
الحائرون هلموا الي رحمة الله ومحكم شرعه
ما هي عدة الإحصاء ولماذا فرض الله تعالي علي المؤمن...
**أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
**أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
فروق الطلاق بين سورتي البقرة 2هـ والطلاق 5هـ.
تصاوير توضيحية لأحكام الطلاق بعد نزول سورة الطلاق ...
حكم الغناء بتفصيل والله أعلي وأعلم
تأسيس المدارس الفقهية
مدونة قانون الحق الالهي*سنة الله الثابتة في نصر عب...
يمتنع علي كل أحد من البشر أن يتناول التشريع القرآن...
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ ...
عرض آخر لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه فهم... احسن تحقيق لحديث من قال لا اله الا الله
================
الحلف على الزوجة بالطلاق المعلق ولا يعرف نيته
السؤال قلت لزوجتي: أقسم بالله كل كذبة -أي منك- بيمين واقع -أي طلاق مني- إذا تذكرت هذا اليمين، ولم يكن لدي نية شيءٍ معين عندما قلت لها هذا، ولا أعرف هل كنت أريد فقط أن أمنعها من الكذب أم وقوع الطلاق في حالة الكذب، فقسمي هذا كان رد فعل سريع على رفضها أن تقسم لي بأنها لن تكذب علي مرةً أخرى، فما الحكم؟
الجواب : فضيلة الأستاذ الدكتورمفتي اللجنة
لا يقع الطلاق في هذه الحالة ولو كذبَت الزوجة؛ لأن النية شرط في وقوع الطلاق المعلق، والسائل لم يتحقق من نيته عند التلفظ به.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق5هـ التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق وأصبح منهجا انتهت كل أدلة العذر بما فيها الطلاق المعلق ..وأصبح صاحب العذر لدية منهجا يلتزمه لا يؤدي الي الطلاق الا به وكذلك مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرَّزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها فما عاد لكل الاعذر قيمة الا الجنون ققط عياذا بالله وما عاد للتلفظ قيمة مالم يكن بعد قضاء العدة ومعا بين الزوجين
بنزول سورة الطلاق5هـ التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق وأصبح منهجا انتهت كل أدلة العذر بما فيها الطلاق المعلق ..وأصبح صاحب العذر لدية منهجا يلتزمه لا يؤدي الي الطلاق الا به وكذلك مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرَّزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها فما عاد لكل الاعذر قيمة الا الجنون ققط عياذا بالله وما عاد للتلفظ قيمة مالم يكن بعد قضاء العدة ومعا بين الزوجين
________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
الجواب : جواب اللجنة
الطلاق إنهاءٌ لعلقة الزوجية التي قامت بين زوجين، وهو عقدٌ ينشأ بإرادةٍ منفردةٍ هي إرادة الزوج. ومن ثَمَّ إذا صدر الطلاق من الزوج فإن ذلك يكون سببًا في إنهاء هذه العلقة، ومتى تم ذلك بطريقةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ نَفَذَ واعْتُدَّ به، وعليه يتم التفريق وما يترتب عليه من أحكام.
ولقد قرر الشرع الشريف أن الطلاق ثلاث مرات؛ فإن طلق الزوج زوجته ثلاث مرات حرمت عليه وبانت منه بينونة كبرى فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وصدور وثيقةٍ بهذا التطليق يُعَدُّ إقرارًا من الزوج بأنه طلق عدد الطلقات المسجل بهذه الوثيقة، ومِن ثَمَّ لا سبيل لهذا الزوج الْمُقِرِّ بالتطليق من خلال الوثيقة إلا أن يدعي عدم كمال الأهلية حال الإقرار أو أن يدعي الخلل في صيغة الإقرار أو الخطأ في الإقرار. ويحتاج كل هذا إلى إثبات؛ لأن هذا الإقرار الأصل فيه أن يكون غير مختل، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت دعواه، وهو بهذا راجعٌ في إقراره، وهذا الرجوع لا يقبل فيما كان الأصل فيه الاحتياط والتحريم؛ مثل الأبضاع.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال وإذا كان الحال كما ذكر: فإن الطالب قد طلق زوجته ثلاث طلقاتٍ بوثيقةٍ دالةٍ على صحة إقراره بهذا الطلاق، وعليه تكون زوجته قد بانت منه بينونةً كبرى لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وعلى الطالب أن يرفع أمره إلى القاضي لإثبات دعوى صدور هذه الطلقات الثلاث في حال اختلال إرادته؛ لأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثباتٍ وفحصٍ مما يجعل الأمر لا يُفْصَلُ فيه ديانةً فقط، بل يجب الفصل فيه قضاءً؛ لحاجة وثيقة الطلاق إلى ما يبطلها بأدلةٍ وبياناتٍ تُقَدَّمُ للقضاء؛ لأن هذا الإبطال من شأن القاضي. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق انتهت كل أدلة العذر وأصبح صاحب العذر لدية مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها ________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
الجواب : جواب اللجنة
الطلاق إنهاءٌ لعلقة الزوجية التي قامت بين زوجين، وهو عقدٌ ينشأ بإرادةٍ منفردةٍ هي إرادة الزوج. ومن ثَمَّ إذا صدر الطلاق من الزوج فإن ذلك يكون سببًا في إنهاء هذه العلقة، ومتى تم ذلك بطريقةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ نَفَذَ واعْتُدَّ به، وعليه يتم التفريق وما يترتب عليه من أحكام.
ولقد قرر الشرع الشريف أن الطلاق ثلاث مرات؛ فإن طلق الزوج زوجته ثلاث مرات حرمت عليه وبانت منه بينونة كبرى فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وصدور وثيقةٍ بهذا التطليق يُعَدُّ إقرارًا من الزوج بأنه طلق عدد الطلقات المسجل بهذه الوثيقة، ومِن ثَمَّ لا سبيل لهذا الزوج الْمُقِرِّ بالتطليق من خلال الوثيقة إلا أن يدعي عدم كمال الأهلية حال الإقرار أو أن يدعي الخلل في صيغة الإقرار أو الخطأ في الإقرار. ويحتاج كل هذا إلى إثبات؛ لأن هذا الإقرار الأصل فيه أن يكون غير مختل، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت دعواه، وهو بهذا راجعٌ في إقراره، وهذا الرجوع لا يقبل فيما كان الأصل فيه الاحتياط والتحريم؛ مثل الأبضاع.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال وإذا كان الحال كما ذكر: فإن الطالب قد طلق زوجته ثلاث طلقاتٍ بوثيقةٍ دالةٍ على صحة إقراره بهذا الطلاق، وعليه تكون زوجته قد بانت منه بينونةً كبرى لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وعلى الطالب أن يرفع أمره إلى القاضي لإثبات دعوى صدور هذه الطلقات الثلاث في حال اختلال إرادته؛ لأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثباتٍ وفحصٍ مما يجعل الأمر لا يُفْصَلُ فيه ديانةً فقط، بل يجب الفصل فيه قضاءً؛ لحاجة وثيقة الطلاق إلى ما يبطلها بأدلةٍ وبياناتٍ تُقَدَّمُ للقضاء؛ لأن هذا الإبطال من شأن القاضي. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق5هـ التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق انتهت كل أدلة العذر وأصبح صاحب العذر لدية مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرَّزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها فما عاد لكل الاعذر قيمة الا الجنون ققط عياذا بالله وما عاد للتلفظ قيمة مالم يكن بعد قضاء العدة ومعا بين الزوجين
________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
الجواب : جواب اللجنة
الطلاق إنهاءٌ لعلقة الزوجية التي قامت بين زوجين، وهو عقدٌ ينشأ بإرادةٍ منفردةٍ هي إرادة الزوج. ومن ثَمَّ إذا صدر الطلاق من الزوج فإن ذلك يكون سببًا في إنهاء هذه العلقة، ومتى تم ذلك بطريقةٍ صحيحةٍ معتبرةٍ نَفَذَ واعْتُدَّ به، وعليه يتم التفريق وما يترتب عليه من أحكام.
ولقد قرر الشرع الشريف أن الطلاق ثلاث مرات؛ فإن طلق الزوج زوجته ثلاث مرات حرمت عليه وبانت منه بينونة كبرى فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وصدور وثيقةٍ بهذا التطليق يُعَدُّ إقرارًا من الزوج بأنه طلق عدد الطلقات المسجل بهذه الوثيقة، ومِن ثَمَّ لا سبيل لهذا الزوج الْمُقِرِّ بالتطليق من خلال الوثيقة إلا أن يدعي عدم كمال الأهلية حال الإقرار أو أن يدعي الخلل في صيغة الإقرار أو الخطأ في الإقرار. ويحتاج كل هذا إلى إثبات؛ لأن هذا الإقرار الأصل فيه أن يكون غير مختل، وعلى من يدعي غير ذلك أن يثبت دعواه، وهو بهذا راجعٌ في إقراره، وهذا الرجوع لا يقبل فيما كان الأصل فيه الاحتياط والتحريم؛ مثل الأبضاع.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال وإذا كان الحال كما ذكر: فإن الطالب قد طلق زوجته ثلاث طلقاتٍ بوثيقةٍ دالةٍ على صحة إقراره بهذا الطلاق، وعليه تكون زوجته قد بانت منه بينونةً كبرى لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره.
وعلى الطالب أن يرفع أمره إلى القاضي لإثبات دعوى صدور هذه الطلقات الثلاث في حال اختلال إرادته؛ لأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثباتٍ وفحصٍ مما يجعل الأمر لا يُفْصَلُ فيه ديانةً فقط، بل يجب الفصل فيه قضاءً؛ لحاجة وثيقة الطلاق إلى ما يبطلها بأدلةٍ وبياناتٍ تُقَدَّمُ للقضاء؛ لأن هذا الإبطال من شأن القاضي. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعقيب علي الفتوي
بنزول سورة الطلاق التي تقدمت فيها العدة علي الطلاق انتهت كل أدلة العذر وأصبح صاحب العذر لدية مدة زمنية تفصل شرعا بين تلفظه وبين تفعيل التلفظ بالطلاق الذي حرزه الله جبرا وفرضا خلف العدة وبعدها ________________________-
.في البداية أقول المدون: إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه هنا {منقولا من زاد المعاد}مرده الي :
1.عدم التنبه الي الفوارق الزمنية بين تشريعين:
.الأول منهما هو تشريع سورة البقرة{1و2هـ}أي المنزل
بالعام الأول والثاني الهجري 1و2 هــ وبين تشريع سورة
الطلاق المنزل بالعام السادس أو السابع 6
أو7 هـ الهجري
2.ولم يتنبه الكثير جدا من الناس أن عنصر التراخي بين
السورتين وقع في قصد الله وإرادته ليتبدل المتشابه من جملة أحكام الطلاق المنزلة سابقاً في سورة البقرة__إلي المحكم منها المنزل لاحقا في سورة
الطلاق || بنسبة الفرق بين القاعدتين اللتين
أُنزل بكلٍ منهما شكل الأحكام في السورتين:
قاعدة
سورة البقرة2هـ هي: طلاقٌ يتبعهُ عدة استبراء ثم تسريح
وقاعدة سورة الطلاق هي : عدة احصاء يتبعها تطليق أو إمساك
كانت قد تنزلت سورة البقرة 1و2هـ بأحكام الطلاق المتأسسة علي قاعدة :
الطلاق ___| ثم عدة الاستبراء | ثم___|التسريح
صار التشريع الخاتم لكل أحكام الطلاق المتنزل في سورة الطلاق 6هـ أو 7 هـ وقد تحلي بالقاعدة التشريعية المتأسسة علي تبديل موضعي العدة بدل الطلاق والطلاق بدل العدة فصارت الأحكام النهائية بناءاً علي ذلك أن:
عدة الإحصاء| ثم الإمساك أوالتطليق ثم _|التفريق
والفرق بين التشريعين باختصار مُفَصَّل في الروابط المرفقة هو أنه
=بينما كانت المرأة ابان سريان أحكام الطلاق بسورة البقرة تعتبر مطلقة وكان يترتب علي ذلك كل أحكام المطلقة الرابط_1_
=صارت المرأة في عدة الإحصاء وأحكام سورة الطلاق ليست مطلقة بل هي زوجة أثناءعدة الإحصاء المفروضة بنص القرآن رابط _2 / رابط آخر / رابط ثالث / والروابط التالية=انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في / أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما / انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق / دلالة من قوله تعالي{من حيث سكنتم} / معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب / عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح / ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل / ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق/ / / /
ومن هنا جاء كل اختلاف الفقهاء الذين اعتبروا{خطأً} أن سورة الطلاق مُكَمِّلَةً لسورة البقرة في احكام الطلاق عازفين كليةً عن العلم بأن الله تعالي أراد أن يُحكِم كل شريعته في الطلاق بتبديل جُلِ أحكامه السابقة في سورة البقرة1و2هـ إلي كل أحكامه الآتية في سورة الطلاق6أو7هـ وأن سورة الطلاق هي المهيمنة في أحكام الطلاق علي سائر ما قد تنزل من قبل في سورتي البقرة والأحزاب لنزولها متراخية عنهما بحوالي أربع أو خمس سنين تشريعية
================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق