اضغط هذا الرابط
https://hae1molt.blogspot.com/
عن أبي ذر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائمٌ، عليه ثوبٌ أبيض، ثم أتيته فإذا هو نائمٌ، ثم أتيته وقد استيقظ، فجلست إليه، فقال: "ما من عبدٍ قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة"،
قلت: وإن زنى وإن سرق؟
قال: "وإن زنى وإن سرق"،
قلت: وإن زنى وإن سرق؟
قال: "وإن زنى وإن سرق" ثلاثًا،
ثم قال في الرابعة: "على رغم أنف أبي ذر"، قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر. ولحديث ورد بالصحيحين البخاري ومسلم بصور مختلفة، كما ان الحديث دليل على عظم فضل التوحيد الحق وثمرته، فمن مات موحدًا مؤديا لكل شروط التوحيد ومن اهمها انه لا يصر علي كبيرة ويموت تائبا دخل الجنة وإن زنى أو سرق أو شرب الخمر، لان زناه وسرقته وكل كبائرة تاب منه قلت المدون وفاعل هذه الكبائر ونحوها من القائلين بلا اله الا الله لا يخلو من حالين:
الحال الأولى: أن يتوب قبل موته من الكبيرة التي اقترفها، فهذا موعود بدخول الجنة؛ لأنه تاب من ذنبه، فانتهى ما عليه بالنسبة لحقوق الله تعالى،
والحال الثانية أن يموت الموحد{في عرف أصحاب التأويل الموحد الذي يقول: لا اله الا الله حتي وان لم يفعل بها وان ارتكب الكبائر ومات مصرا عليها} من غير توبة من كبيرته التي اقترفها،
قالوا أي أصحاب التأويل :فظاهر حديث الباب وعمومه يدل على دخوله الجنة ؛ لأن الحديث ليس فيه ذكر اشتراط التوبة {هكذا قالوا واقول المدون هذه قاعدة باطلة ما انزل الله بها من سلطان لانه تعالي جعل تكاليف الشرع تتوزع هيكل تشريعاته وهي موزعة بحكمة في كل أرجاء الشرع فالصلاه يلزمها الاقامة{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)/البقرة} والصلاة لكي تقام يلزمها الوضوء {انظر 6/المائدة} لكن -كما يزعم اهل التاويل - الامر بالصلاة في الاية ظاهِرَهُ ليس فيه اشتراط الوضوء حسب مناهج اهل التأويل ولان الاية ليس فيها اشتراط هل لأحد ان يزعم ان الصلاة لا تشترط الوضوء؟؟ لكنننا عرفنا انه شرط من نص اخر هو قوله تعالي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)المائدة} {ان دين الله يتميز أه وحدة واحدة لا تتفكك فروضه ولا تتجزأ فما لم نجدة في اوله سنجد في منتصفه وما غاب عنا في المنتصف سنجده في اخره ذلك لاننا مطالبين أن نأخذه جملة واحدة كوحدة واحده}
{قلت المدون واشتراط التوبة جاء من نصوص محكمة وزعها الله واوردها في كتاية وسنة نبية أوردناها في صفحة بعنوان التوبة هي كل الاسلام من مدونة قانون الحق الالهي☎1 واا https://thelowofalhak.blogspot.com/2020/11/blog-post_2.html
ولكن مذهب أهل السنة والجماعة هكذا قالوا :
*{قلت المدون قد اتخذ اصحاب التاويل مقولة مذهب "أهل السنة والجماعة" شماعة او هيكل يعلقون عليها او عليه كل باطل من التاويل يتخذونه
*كما قلت المدون وهو هو الهيكل الذي اسسوه لتحريف الايات والاحاديث التي بدلوها تأويلا وأهل السنة والجماعة الحق برااااااء من أباطيلهم
* أليس البخاري من اهل السنة والجماعة
* وابن الصلاح
* الحسن البصري
*وسعيد ابن المسيب وغيرهم من اهل الورع والتقوي
* وكلهم رفضوا القول بظاهرة دخول الجنة لمجرد القول واشترطوا تمام الفعل وابطلوا القول بأن من مات من القائلين لا اله الا الله ان يدخلوا الجنة لمجرد القول مع ابطالهم القول بان من مات مصرا علي الكبائر سيدخلها ايضا ورفضوا ذلك، هوؤلاء أهل السنة الحق والجماعة}
كما اشار البخاري الي ان مشيئة الله لن تكون الا لمن مات تائبا وقد بقي عليه تبعات من ذنوبه وأنه تحت المشيئة لا بشيئ الا لانه مات تائبا، فقد يعذبه الله تعالى بذنبه ثم يدخله الجنة، وقد يتجاوز الله عنه فيدخله الجنة ابتداءً؛
قال اصحاب التأول في مسار توزيعهم لعفو الله الذي لن يعطيه الله الحق الا للتائبين فادخلوا أي اهل التأويل في هذا الحق من لا حق لهم من الميتين المصرِّين علي ذنوبهم قائلين لأن حديث الباب عام يفسره حديث عبادة بن الصامت عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "ومن أتى شيئًا من ذلك فلم يعاقب به، فأمره إلى الله تعالى، إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه"، فمن أتى شيئًا من هذه الذنوب ولم يصبه الحد المترتب على كبيرته، فهو تحت المشيئة.
قلت المدون أساؤا فهم دين الله لان انفسم زاغت عن الحق
ولان الله كلف المؤمنين من امته بالعمل الصالح وكلف الذين وقعوا منهم في المخالفات بالتوبة علي انه يوم القيام سيحاسب الكل فمن ادي ما كلف به أفلح ومن أتي معصية قد أمر بالتوبة وهو الي الله بعد توبته اما يعذبه او يعفو عنه هذا معني حديث عبادة {ومن أتى شيئًا من ذلك فلم يعاقب به/ يعني في الدنيا/، فأمره إلى الله تعالى/ يوم الحساب/، إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه"}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق